ومقوله (1) وبقى متعلق المقول اختصارا) (2).
انتهى.
ثم إن الشيخ المحدث صاحب اللؤلوة، حكى عن بعض مشايخنا المتأخرين: أن جميع أحاديث الكافي، حصرت في ستة عشر ألف حديث ومائة وتسعة وتسعين حديثا:
الصحيح منها على اصطلاح من تأخر: خمسة آلاف واثنان وسبعون حديثا (3).
والموثق: مائة حديث وألف (4) وثمانية عشر حديثا.
والقوي منها: اثنان وثلاثمائة.
والضعيف منها: أربعمائة وتسعة آلاف وخمسة وثمانون حديثا) (5).
انتهى موضع الحاجة.
فيكون المجموع على هذا: ستة عشر ألف وأربعمائة وسبعة وسبعون حديثا، فيزيد على الحصر الأول مائتين وسبعة وثمانين حديثا.
تتميم في حال صاحب الكافي ولكن حاله لا يحتاج إلى تعريف، إذ هو (شيخ أصحابنا في وقته بالري، ووجههم).
(النجاشي (6) والخلاصة (7)).
وقال العلامة المجلسي رحمه الله في أول شرح الكافي ما صورته:
(وبابتدائي بكتاب الكافي للشيخ الصدوق، ثقة مقبول طوائف الأنام، ممدوح الخاص والعام، محمد بن يعقوب الكليني، حشره الله تعالى مع الأئمة الكرام، لأنه كان من