ومعلى بن خنيس (1)، وسهل بن زياد (2)، ونصر بن الصباح (3)، عرف أنهم قشريون كما ذكرنا.
ومنها: قولهم (متهم) أي بالكذب أو الغلو أو نحو ذلك من الأوصاف القادحة.
وعليك بالتدبر في مسلك القائل، ومن قيل فيه، فقد قال الوحيد:
(إن القدماء كانوا مختلفين في المسائل الأصولية كالفرعية، فربما كانت بعض الاعتقادات عند بعضهم كفرا وغلوا وتفويضا، أو جبرا، أو تشبيها، أو نحو ذلك، وعند آخرين مما يجب اعتقاده. وربما كانوا منشأ جرحهم للرجل ورميهم إياه بالأمور المذكورة روايته لما يتضمن ذلك، أو نقل الرواية المتضمنة لذلك، أو شئ من المناكير عنه، أو دعوى بعض المنحرفين أنه منهم، فينبغي التأمل في جرحهم لأمثال هذه الأمور).
ومنها: (ساقط) وقولهم ساقط: قد يراد السقوط في نفسه وقد يراد في حديثه لا في نفسه، فينبغي