4 - سفره إلى دمشق واجتماعه بالحافظ حسين الكربلائي القزويني أو التبريزي نزيل دمشق، صاحب الروضات الذي صنفه في مزارات تبريز.
وقد التقى الشيخ البهائي في دمشق بالحسن البوريني (1).
5 - سفره إلى حلب، ولقائه بالشيخ عمر الفرضي.
وفي حلب تقاطر أهل جبل عامل عليه، فخاف أن يظهر أمره، فخرج من حلب (2) مخافة أن يوشى به إلى السلطان العثماني (سليم) فيطارده ويقضي عليه كما قضى على غيره من علماء الشيعة.
6 - سفره إلى كرك - كرك نوح - واجتمع فيها بالشيخ حسن بن الشيخ الشهيد الثاني وهو صاحب المعالم والمنتقى (3).
7 - سفره إلى العراق، وقد زار العتبات المقدسة فيها.
هذه هي البلدان التي زارها الشيخ البهائي وكانت أسفاره حافلة بالمناظرات العلمية، واللقاءات مع كبار العلماء، كما ألف خلاف سفره كتاب الكشكول، سجل فيه الكثير من سوانحه إضافة إلى الطرائف العلمية والأدبية وغيرها.
وأما في بلاد إيران فلم يستقر الشيخ في مكان واحد، بل تنقل فيها بين أصفهان ومشهد وهرات وقزوين وتبريز.
حياته العلمية لقد تمحضت حياة شيخنا البهائي لطلب العلم وتدريسه، والكتابة فيه ونشره، حتى برع في كثير من العلوم وتخصص بها، واشتهر اسمه في الأوساط الخاصة والعامة شهرة تجاوزت حدود المعقول، ورقت به إلى الأسطورة لكثرة ما طرق من أبواب العلوم والفنون حتى نسبوا إليه الغرائب.
قال الشيخ عبد الله نعمة في كتابه فلاسفة الشيعة: