و (الوسيلة) (1)، و (القسمة بين الجنة والنار) (2)، و (خطاب ليلة المعراج)، و (الضربة) (3)، و (رد الشمس)،
(١) أخرج الحمويني في كتابه فرائد السمطين: عن أبي سعيد الخدري: ١: ١٠٦ / ٧٦: قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول:
(إذا سألتم الله عز وجل فسألوه لي الوسيلة).
فسئل عنها فقال:
(هي درجة في الجنة وهي ألف مرقاة، ما بين المرقاة إلى المرقاة يسير الفرس الجواد شهرا...) إلى أن قال:
(فنادى المنادي هذه درجة محمد خاتم الأنبياء، وأنا يومئذ متزر بربطة من نور، على رأسي تاج الرسالة، وإكليل الكرامة، وعلي بن أبي طالب أمامي، وبيده لوائي، وهو لواء الحمد، مكتوب عليه: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي ولي الله، وأولياء علي المفلحون الفائزون بالله...) الحديث بطوله.
(٢) أخرج ابن المغازلي الشافعي بسنده عن ابن مسعود قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(يا علي إنك قسيم الجنة والنار، أنت تقرع الجنة وتدخلها أحباءك بغير حساب).
انظر المناقبلابن المغازلي: ٦٧ / ٩٧، المناقبللخوارزمي: ٢٩٤ / ٢٨١، وقد ورد هذا المضمون (القسمة بين الجنة والنار) في:
جواهر العقدين: ٢: ٣٥٣ الصواعق المحرقة: ١٢٦، أمالي الشيخ المفيد: ٣٢٨، غاية المرام - ب ١٣ - ٥٦ / ٥٦.
(٣) في المناقب عن حذيفة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(ضربة علي في يوم الخندق أفضل من أعمال أمتي إلى يوم القيامة) انظر: الحسكاني: ٢: ٨ / ٦٣٦، وكذلك:
الفرائد: ١: ٢٥٥ / ١٩٧، الحاكم في المستدرك: ٣: ٣٧، شواهد التنزيل: ٢: ٥ / ٦٣٤، غاية المرام - ب ١٧٠ - ٤٢٠ / ١، تفسير القمي: ٢: ١٨٣، مناقب آل أبي طالب: ٣: ١٣٤.