يفترقا حتى يردا علي الحوض) (1)، وفي بعضها: (اني تارك فيكم الثقلين خليفتين، إن أخذتم بهما لن تضلوا بعدي).
وفي الكشاف بإسناده عنه صلى الله عليه وآله أنه قال:
(فاطمة مهجة قلبي، وابناها ثمرة فؤادي، وبعلها نور بصري، والأئمة من ولدها أمناء ربي تعالى، وحبل مدود بينه وبين خلقه، من اعتصم بهم نجا، ومن تخلف عنهم هلك)، إلى أخبار أخر طريفة.
وخبر السفينة:
(مثل أهل بيتي كسفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها هلك، والى النار هوى) (2).
وما جاء في الأئمة الاثني عشر عليهم السلام وخاصة المهدي عليه السلام.
وما جاء في الصادقين وأهل الذكر.