المقلوب والقلب في السند هو الأكثر: (و) هو عبارة عن أن يكون الحديث عن راو فيجعله عن آخر نظيره في الطبقة أو أعلى منه، (أو بدل بعض الرواة) ليرغب فيه، كأن يكون عن محمد بن قيس (1) فيجعله عن محمد بن (2) مسلم، (أو) (كل السند (3) بغيره سهوا أو عمدا) للرواج أو الكساد، (فمقلوب)، حرام، لتضمنه الكذب، ويسقط به عن العدالة.
وقد يكون القلب في المتن، بإبدال لفظ آخر، أو جملة بأخرى، أو بتقديم المتأخر، أو بتأخير المتقدم، ونحو ذلك.
ومن الأول (4) أيضا:
الحديث المصحف فلو حرف (أو صحف في السند أو المتن وجب معرفته) (الحديث المصحف السند) (فمصحف) السند، يكون في الراوي، مثل بريد بالباء المضمومة والراء يصحف بالياء المثناة من تحت والزاء فيقال يزيد بن معاوية. ومثل تصحيف بعضهم العوام بن مراجم بالراء والجيم بمزاحم بالزاء والحاء. وكتصحيف جرير بحريز، ونحو ذلك.
ونسب في شرح البداية (5) إلى العلامة تصحيف (6) كثير من الأسماء في الخلاصة، وأظن أنه من الناسخ وإلا فهو صاحب (إيضاح (7) الاشتباه في أسماء الرواة) (8).