(الأول: المرفوع) فإن أضيف إلى المعصوم سواء اتصل إسناده، بأن كان كل واحد من رواته قد سمعه ممن فوقه، أم كان منقطعا بترك بعض الرواة أو إبهامه، فهو المرفوع عندنا (1).
وعرفه علماء الجمهور (2): بما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم خاصة دون الصحابة والتابعين، وإن كانوا العترة الطاهرة، لأنهم نبذوا العترة الطاهرة.
ومنه (3) قول الراوي: يرفعه، أو ينميه، أو يبلغ به إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو أحد الأئمة عليهم السلام، فمثل هذا يقال الان له مرفوع، وإن كان منقطعا أو مرسلا أو معلقا بالنسبة إلينا. فمثل قول الكليني - مثلا - علي بن إبراهيم رفعه إلى أبي عبد الله قال:
(طلبة العلم ثلاثة) (4) إلى آخره مرفوع، لاتصاله بالمعصوم عليه السلام وإن كان