راوي هذا الحديث، وإنما أخرجت هذا الخبر في هذا الكتاب، لأنه في كتاب الرحمة، وقد قرأته عليه فلم ينكره) (1).
ورواه إلى آخره لشدة اعتماده عليه. ولا يعتمد على الكليني مع جلالته، وأقصى مراتبه (2) ان يستفيض أو يشتهر.
و (3) متى اخذ القطع في الصحة؟ نعم: إذا كان متواترا أو مجمعا عليه فهنالك القطع.
(كلام صاحب مشرق الشمسين في المقام) وقوله: (لأنا نقول... إلى آخره)، غريب، (لان) أقصى ما في (مشرق الشمسين) الوثوق والاعتماد، وذلك أنه بعد أن ذكر ان الصحيح عند المتقدمين هو ما اعتضد بما يقتضي اعتمادهم عليه، أو اقترن بما يوجب الوثوق به والركون إليه، إما لوجوده في كثير من الأصول، وتكرره في أصل أو أصلين بطرق مختلفة وأسانيد معتبرة، أو لوجوده في أصل من أجمعت له العصابة (4)، أو اتفقوا على العمل بأخباره