شبر (1) (كتاب الأنوار في حل مشكلات الآيات والاخبار).
وكيف كان، فإن ذلك (2) كما يوجد في الأدعية والخطب وأحاديث الاعتقادات ونحو ذلك، فكذلك يوجد في الاخبار المتضمنة للأحكام الفرعية.
وبالجملة فإن التحري والتثبت مما يجب على الخائض فيه ولو كان شغله الذكاء، ووارث محاسن العلماء.
قيل (3): (سئل أحمد بن حنبل عن حرف من غريب الحديث.
قال: سلوا أصحاب الغريب، فإني أكره أن أتكلم في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم بالظن).
كذا نقله الفاضل الدربندي.
أقول: لما عي وحصر أحمد قال ذلك، وإلا فهو يتكلم بما دون الشك فضلا عن الظن، والعجب من الفاضل نقله ذلك.
ومنها (4).
(الخامس): العزيز وهو: ما رواه اثنان أو ثلاثة عن كل من يجمع الحديث ويروى عنه لعدالته وضبطه،