حديثا.
والذي نقله الفاضل الدربندي: أن أحاديث الفقيه سبعة آلاف وينقص شئ.
والمنقول عن المصنف أنها ستة آلاف حديث وتسعمائة وأربعة وأربعون حديثا وهو يؤيد ما نقله الدربندي.
ويظهر من التقي المجلسي رحمه الله في اللوامع، أن المراسيل أقل مما ذكر، وذلك إنه بعد ما عدد الذين روى عنهم في الكتاب، ولم يذكرهم في الفهرست، وهم أزيد من مائة وعشرين رجلا، قال:
وأخبارهم تزيد على ثلاثمائة، والكل محسوب من المراسيل عند الأصحاب، لكنا بينا أسانيدها، إما من الكافي (1) أو من كتبه أو كتب الحسين بن سعيد، بل ذكرنا أكثر أسانيد مراسيله، وهي تقرب من خمسمائة (2) بل (3) ذكرنا لكل خبر مرسل أخبارا أسانيد، ما ذكره من نفسه فتوى لا خبرا، وهي تقرب من خمسمائة، بل ذكرنا لكل خبر مرسل أخبارا مسانيد تقويه) (4).
فتدبر واغتنم.
ثم اعلم أنه يظهر من التقي في اللوامع والروضة - وهما شرحي الفقيه العربي والفارسي - أن الذين روى عنهم الصدوق في الفقيه تقرب من خمسمائة وعشرة رجال، وذلك. إنه ذكر في الروضة في أول الجلد الأول: أن الذين ذكر روايته عنهم في الفهرست أربعمائة رجل إلا ثلاثة أو أربعة، وذكر في آخر المجلد الأخير من اللوامع - وهو شرح الفهرست - أن الذين روى عنهم الصدوق في الفقيه عشرة.
(أسماء من أكثر الصدوق الرواية عنهم) ثم الذين أكثر الرواية عنهم جماعة، فإنه روى عن: