(حكم الاعلام) (والكلام في هذا) الطريق (وسابقه) أي المكاتبة (كالمناولة) في جواز الرواية بها على أقوال، ثالثها جواز الرواية بذلك الاعلام.
(فيقول: (أعلمنا) ونحو (1) ذلك). وقد تقدم التفصيل فتدبر.
الطريق (السابع: الوجادة) بالكسر وهي من اللغات المولدة لأصحاب الدراية تميزا عن سائر مصادر وجد يجد.
وهو (بأن يجد) الراوي الحديث (المروي) لشيخه (مكتوبا) ويعلم أنه من خط شيخه أو من روايته، كما إنا نعلم أن الكتب الأربعة (2) من مصنفات ومرويات المحمدين الثلاث (3) (من غير اتصال على أحد الأنحاء السابقة لكاتبه (4)) وصاحبه وراويه.
وهي أنزل وجوه التحمل حتى قيل إن الذي جعلوه من القدح في محمد بن سنان (5) - المشهور - أنه روى بعض الأخبار بالوجادة.
(عبارات الأداء لمن روى بالوجادة) (فيقول) الراوي (وجدت) أو قرأت (بخط فلان أو في كتاب أخبرني فلان أنه خط فلان)