(تعريف الأثر) (وكذلك الأثر) عند المصنف (1).
وفي البداية، الأثر أعم مطلقا من الحديث والخبر، فيقال لكل منهما أثر، بأي معنى اعتبرت (2).
وقيل: إن الأثر مساوي للخبر (3)، وقيل: إن الأثر مساوي للخبر (3)، وقيل: الأثر ما جاء عن الصحابي (4)، والأظهر الأول، وبه سمى الخزاز (5) كتابه (كفاية الأثر)، وأبو عبد الله أحمد بن محمد بن عياش الجوهري كتابه (مقتضب الأثر) (6)، وهما في نصوص النبي على الأئمة الاثني عشر. وللطبري كتاب سماه (تهذيب الآثار) (7)، وهو مخصوص - أيضا - بالمرفوع.
نعم، للطحاوي (8) كتاب (شرح معاني الآثار) شرح فيه المرفوع والموقوف.
وهو الأشهر عند علماء الجمهور (9).