مرتبته) (1).
وعد السيد المقدس في العدة كل ذلك في التوثيق، قال: (وما كانت الطائفة لترجع الا لمن تثق بدينه وأمانته) (2).
والأظهر ما ذكرناه.
وكذلك (صالح)، (دين)، (حسن المعرفة والدين)، (حسن العبادة)، (خير)، (فقيه أصحابنا) و (وجههم) و (عارفهم بالحديث) و (المسموع قوله فيه)، (من خواص الشيعة)، (من حواري الامام).
وعد السيد المذكور في العدة كل ذلك في التوثيق، وكأنه اكتفى في العدالة بحسن الظاهر ولو في تعرفها، فهان عليه الخطب. وقد صرح باستظهار ذلك في موضع من العدة.
وعندي لا بد من العدالة المستفادة من الملكة. ولي في كون حسن الظاهر كاشفا تعبديا تأمل.
وأما المرتبة الثانية:
(فاضل)، (صالح)، (متقن)، (حافظ)، (واسع الرواية)، (ضابط)، (روى عنه الناس)، (ورع)، (صدوق).
ثم نحو (ينظر في حديثه)، (يكتب حديثة)، (مسكون إلى روايته)، (بصير بالحديث والرواة)، (خاص) يعني من الخواص لا من الخاصة وإلا لقيل خاصي. وكذلك (مضطلع بالرواية)، (مشكور)، (مستقيم)، (ممدوح)، (من أولياء أمير المؤمنين عليه السلام)، (مولى أبي عبد الله عليه السلام)، (صاحب الرضا عليه السلام) مفيد المدح (3).
وأما نحو: (زاهد) إذا صدر الوصف بها من أصحابنا فتدل على مدح معتد به.
وأما عد المصنف من ذلك قولهم (قريب الامر) فغريب، لأن الظاهر منه أنه على