فنون الأحاديث، وقاطبة أقسام العلوم الإلهية الخارجة من بيت العصمة ودار الرحمة).
وقال صاحب (شذور العقيان في تراجم الأعيان) (1) في وصف الكافي:
(إنه كتاب جليل، عظيم النفع، عديم النظير، فائق على جميع كتب الحديث، بحسن الترتيب، وزيادة الضبط والتهذيب، وجمعه الأصول والفروع، واشتماله على أكثر الأخبار الواردة عن الأئمة الأطهار عليهم السلام).
(تاريخ تأليف الكتاب) وقد اتفق تصنيفه في الغيبة الصغرى بين أظهر السفراء في مدة عشرين سنة، كما صرح به النجاشي (2). ويقال إن هذا الكتاب عرض على القائم فاستحسنه.
(عدد روايات الكتاب) وقد عدت أخباره في ستة عشر ألف ومائة وتسعة وتسعين حديثا، كما وجد ذلك منقولا من خط العلامة قدس سره.
وقال الشهيد في الذكرى:
(إن ما في الكافي من الأحاديث يزيد على ما في الصحاح الستة للجمهور) (3).
انتهى.
وحكاية العرض على القائم عليه وعلى آبائه أفضل الصلاة والسلام وهم من المولى خليل القزويني في شرحه عليه. نعم: ذكر السيد ابن طاوس قدس سره في كتاب الوصايا، وهو كشف الحجة، بعد كلام يأتي نقله عن قريب، ما لفظه:
(فتصانيف هذا الشيخ محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله ورواياته في زمن الوكلاء