حديثا.
والثاني: يشتمل (على) (1) مائتين وسبعة عشر بابا، يتضمن (2) ألفا ومائة وسبعة وسبعين حديثا.
والثالث: يشتمل على ثلاثمائة وثمانية وتسعين بابا يشتمل جميعها على ألفين وأربعمائة وخمسة وخمسين حديثا.
أبواب الكتاب تسعمائة وخمسة وعشرون بابا، تشتمل على خمسة آلاف وخمسمائة وأحد عشر حديثا، حصرتها لئلا يقع فيها زيادة أو نقصان، والله تعالى الموفق للصواب، وهو حسبنا ونعم الوكيل) (3).
إذا عرفت هذا فهنا تنبيهان:
(تنبيهان) (التنبيه) الأول: إنه علم من كلامه المتقدم انه ربما يؤثر الطرق العالية فيما ذكره في مشيخته من طرق حديثه في الكتابين، فيورد الاسناد في المشيخة على غاية ما يمكن الاختصار، لمحض أن يخرج الاخبار عن الارسال، وتلحق بالمسانيد، كما نص عليه في كلامه المتقدم.
ولا بأس بعد إعطائه قدس سره القاعدة في الاهتداء إلى الطرق الصحيحة الواضحة في الفهرست، فإذا رأيت من الشيخ حديثا غير واضح الصحة فعليك بمراجعة ما للشيخ من الطرق في الفهرست تجد طريقه إلى ما توهمت ضعفه صحيحا، وأنه عدل في التهذيب والاستبصار عن ذلك السند المتضح إلى غيره للاختصار، واعتمادا على طريقه الصحيح في الفهرست.
وربما كان العدول لا لطلب العلو والاختصار، بل لعدم الفرق عنده - قدس سره -، بعلمه بحال رجال السلسلة، أو تحققه لروايتهم لها بقرائن عرف ذلك منها، فكان يعتمد