لان ذلك (1) طرأ عليه في أوساط (2) إسناده (3) (4) انتهى.
(التواتر اللفظي) أقول: لا إفراط ولا تفريط، فان حديثي الغدير (5) والمنزلة (6) متواتران عندنا.
وحديث (من كذب علي الخ) متواتر بالاتفاق، بل الحق أن التواتر اللفظي في أخبارنا غير عزيز، لتدوين الأصول الأربعمائة (7) وغيرها في أيامهم (عليهم السلام).
قال عمي العلامة السيد صدر الدين (8):
(والخبر المتواتر الظني الدلالة مثل: (لا ضرر ولا ضرار) (9) و (لا يسقط الميسور بالمعسور) (10) و (لا عمل الا بنية). (11).
ولا يدخل مجرد اختلاف اللفظ في المتواتر معنى) انتهى.
ثم الكتب متواترة إلى أربابها، ولذا قال السيد المرتضى في (التبانيات) (12):