المذكورين، (يعني الأبواب الأربعة) (1) في وقت (2) يجد طريقا إلى تحقيق منقولاته، وتصديق مصنفاته) (3).
انتهى.
(مؤلف الكتاب) (فتأليف ثقة الاسلام، أبي جعفر، محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله)، بضم الكاف، وإمالة اللام المفتوحة، ثم ياء ساكنة، نسبة إلى كلين، كزبير، قرية بالري، فيها قبر والده الشيخ يعقوب الرازي عطر الله مرقده.
(مميزات الكتاب) الجامع الكافي يمتاز بأمور:
(1) منها: ما تقدم نقله من أنه كان في زمن السفراء، ووكلاء المهدي عليه السلام.
(2) ومنها: ما تقدم - أيضا - من أنه لم يصنف مثله جامعا لجميع فنون العلوم (الإلهية، أصولا وفروعا، وأنه من أضبط الأصول، وأحسنها (4) وأجمعها، وأحسن مؤلفات الفرقة الناجية، وأعظمها).
نص ذلك كله العلامة المجلسي في أول شرحه المسمى بمرآة العقول (5).
(3) ومنها: إنه يزيد على ما في الصحاح الستة، كما صرح به الشهيد في الذكرى وغيره في كثير من كتب الإجازة، وذلك إنه قد حصرت أحاديثه في ستة عشر ألف ومائة وتسعة وتسعين حديثا، وجملة ما في البخاري سبعة آلاف ومائتان وخمسة وسبعون حديثا