(الصوم لي وانا أجزي عليه (1)).
(فائدة علم الدراية) وفائدة هذا العلم، معرفة ما يقبل من الحديث وما يرد، ليعمل بالأول ويتجنب عن الثاني.
(الحاجة إلى تنويع الحديث) وأما وجه الحاجة إلى هذا التنويع فهو ما أشار إليه المصنف في مشرق الشمسين، وصاحب المنتقى وغيره.
قال في الأول:
(تبين (2) الذي بعث المتأخرين (3) على العدول عن (4) متعارف القدماء ووضع ذلك الاصطلاح الجديد هو: إنه لما طالت الأزمنة (5) بينهم وبين السلف (6)، وآل الحال إلى اندراس بعض كتب الأصول المعتمدة، لتسلط حكام الجور والضلال، والخوف من إظهارها وانتساخها، وانضم إلى ذلك اجتماع ما وصل إليهم من كتب الأصول من (7) الأصول المشهورة في هذا الزمان، فالتبست الأحاديث المأخوذة من الأصول المعتمدة بالمأخوذ (8)