فعليه) (1).
روينا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال:
(إياكم والكذب المخترع (2)).
قيل له: وما الكذب المخترع.
قال: (أن يحدثك الرجل بالحديث (3) فتتركه وترويه عن الذي حدثك عنه) (4).) (5).
وأما:
(السابع): المنقطع وله إطلاقان:
إطلاق بالمعنى الأعم: وهو ما لم يتصل إسناده إلى المعصوم عليه السلام (6)، سواء كان الانقطاع من الأول، أو من الوسط، أو من الاخر، واحدا كان الساقط أو أكثر، فهو أعم من المرسل، والمعلق، والمنقطع بالمعنى الأخص.
وكل واحد من الثلاثة إما أن يكون الساقط منه واحدا أو أكثر، فالأقسام حينئذ ستة.
فالمنقطع بالمعنى الأعم ستة أقسام ستعرفها إن شاء الله تعالى.
وإطلاق بالمعنى الأخص (7): (وهو ما حذف من وسط إسناده)، وخصه المصنف