والثالث: الإجازة باقسامها السبعة.
وتتميم: في آداب المجيز والمستجيز.
والرابع: المناولة وأقسامها.
والخامس: الكتابة وضروبها.
والسادس: الاعلام.
السابع: الوجادة وذكر آدابها.
والفصل السادس:
في آداب كتابة الحديث وآداب نقله، وذكرت فيه فوائد نفيسة تتعلق:
بكتب الحديث وجملة من قواعد علم الحديث، ورموز أنواعه واصطلاحات العامة في ذلك.
وبيان ما ذكروه في آداب كتابة الحديث وآداب نقله.
وفوائد مراجعة جوامعهم.
وتنبيه على رجال كتاب البخاري.
وعد جملة من الخوارج، والقدرية، والمرجئة والمجاهيل الذين روى عنهم واعتمد حديثهم.
وبيان من استدرك عليه حديث الضعيف، وعدد ما استدرك.
وخاتمة:
ذكرت فيها التنبيه على أمرين مهمين:
الأول منهما: في أن طريقتنا تنتهي بنا إلى الأئمة من آل محمد، وهم ينتهون بها إلى النبي، لا إلى أهل الرأي.
وإن ما تضمنته كتب الخاصة في الحديث يزيد على ستة آلاف وستمائة كتاب.
وإن واحدا منها وهو الكافي يزيد على ما في الصحاح الستة للعامة.
وتوضيح هذه .