وفي كاشفة الحال: (هو ما رواه العدل الغير الامامي، الموثوق بنقله، المعلوم من حاله التحرز عن الكذب، والمواظبة على الحديث على ما هو عليه).
انتهى.
ولقد أوضح المراد به بأحسن البيان.
وهو (1) الرابع من الأنواع الخمسة المشهورة، وهو من خواصنا (2)، فإنهم (3) لا يعرفون الموثق، وإنما يصفون السند بالصحة والضعف بحسب وثاقة الرجال وضعفهم.
وربما قالوا: (هذا حديث حسن) وإنما يريدون بحسب المعنى دون السند، كما قال الترمذي في رواية حديث الكساء: (هذا حسن صحيح). (4) (ويسمى (قويا) أيضا) لقوة الظن بما فيه بسبب توثيقه.
تبصرة قال المحقق الثاني في كاشفة الحال:
(فمن عملت الطائفة بروايته من أهل السنة: حفص بن غياث (5)، وغياث بن كلوب (6)، ونوح بن دراج السكوني (7).
ومن الفطحية: عبد الله بن بكير (8)، وعمار الساباطي (9)، وسعد بن عبد الله