انتهى.
(8) (وإن وقع سقط).
(وان وقع سقط):
(فإن كان يسيرا، كتب على تحت (1) السطر).
(أو كثيرا فإلى أعلى الصفحة يمينا أو يسارا إن كان سطرا واحدا).
(وإلى أسفلها (2) يمينا، وأعلاها يسارا إن كان أكثر).
وقد يقال إن الساقط يكتب في الحاشية اليمنى ما دام في السطر بقية، وإن لم يكن بقية، بأن خرج من أواسطه لا من آخره ففي اليسرى.
وذكر جمع منهم (3) في تخريج الساقط وهو (اللحق بفتح اللام والحاء): أن يخط من موضع سقوطه في السطر خطا صاعدا قليلا معطوفا بين السطرين عطفة يسيرة إلى جهة اللحق. وقيل يمد العطفة إلى أول اللحق ثم يكتب اللحق قبالة العطفة في الحاشية اليمنى إن اتسعت، إلا أن يسقط في آخر السطر فيخرجه إلى الشمال، ويكتبه صاعدا إلى أعلى الورقة لا نازلا إلى أسفل، لاحتمال تخريج آخر بعده، وليكن رأس حرف اللحق إلى جهة اليمين، فإن زاد اللحق على سطر ابتدأ سطوره من أعلى إلى أسفل، فإن كان في يمين الورقة انتهت إلى باطنها، وإن كان في الشمال فإلى طرفها ثم يكتب في انتهاء اللحق (صح).
وقيل: يكتب مع صح (رجع).
وقيل: يكتب الكلمة المتصلة به داخل الكتاب.
وليس بمرضى لأنه تطويل يوهم.
وأما الحواشي من غير الأصل، كشرح وبيان غلط أو اختلاف رواية أو نسخة فقال بعضهم (4): لا يخرج لذلك خط. وحكم بعضهم (5) باستحباب التخريج له من وسط الكلمة المخرج لأجلها.