قال بعض الأفاضل:
إن تصلية العامة وتسليمهم على النبي صلى الله عليه وآله من قبيل الصلاة البتراء، لأنهم لا يذكرون أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله، فلا فائدة في مثل ذلك، فقد قال الصادق عليه السلام:
(سمع أبي رجلا متعلقا بالبيت وهو يقول: اللهم صل على محمد. فقال له أبي:
لا تبترها يا عبد الله (1). لا تظلمنا حقنا. قل: اللهم صل على محمد وأهل بيته) (2) الحديث.
(5) وينبغي أن (تكتب (3) عند تحول السند (حاء) (4) بين المحول والمحول إليه).
(6) وإذا كان المستتر في (قال) أو (يقول) عائدا إلى المعصوم عليه السلام فليمد اللام ويضيف إلى ذلك من التصلية أو التسليم.
(7) (ويفصل بين الحديثين بدائرة صغيرة من غير لون الأصل).
قال بعض العامة (5):
(إن الفصل بين كل حديثين بدائرة قد نقل عن جماعات من المتقدمين. وعن بعضهم (6) يستحب أن تكون غفلا (7)، فإذا قابل نقط وسطها).
وذكر جمع منهم:
(أنه يكره في مثل عبد الله وعبد الرحمن بن فلان كتابة عبد آخر السطر، واسم الله تعالى ابن فلان أول السطر الاخر. وكذا يكره رسول آخره، والله صلى الله عليه وآله أوله، وكذا ما أشبه) (8).