19 - قصص العلماء: ص 226 للتنكابني.
20 - نسمة السحر 2: 255 للعلوي.
21 - نفحة الريحانة 2: 292.
أسفاره لقد عرف الشيخ البهائي بكثرة أسفاره وتجواله في البلدان الاسلامية، حتى قيل: إنه أمضى في سياحته ثلاثين عاما، كما عن ابن معصوم في السلافة (1)، بيد أن السيد مهدي الخرسان استبعد ذلك وقال:
(ومهما كان الباعث لذلك التحديد فإني لا أصدقه) (2).
ولعل كلام السيد الخرسان إذا راجعنا الجدول الزمني الذي رتبه لتدوين حياة البهائي هو أقرب للصحة. وما يؤيد ذلك - أيضا - ما هو معروف عن كثرة مشاغل الشيخ في الدرس والتدريس والكتابة والتأليف، ثم الاشتغال ببعض العلوم العلمية الأخرى، إضافة إلى ممارسته مشيخة الاسلام، ذلك المنصب الحساس الذي أسند إليه من قبل الحاكم الصفوي، كلها مسؤوليات جسام، لا تدع له المجال لهدر ثلاثين عاما في السياحة والتجوال على حسابها.
واما أهم تلك الاسفار فهي:
1 - سفره إلى الحرمين الشريفين لأداء فريضة الحج.
2 - ومن الحجاز توجه إلى مصر، والتقى هناك بالشيخ محمد بن أبي الحسن البكري، وزار قبر الشافعي هناك (3).
3 - سفره إلى القدس الشريف، حيث التقاه الرضي بن أبي اللطف المقدسي هناك، وطارح الشيخ عمر بن أبي اللطف (4) الأدب آنذاك.