(تعريف الحديث (والحديث) في الأصل: مطلق الكلام (1)، وبه فسر قوله تعالى (2) (وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا) (3)، و (العبرة) (4) كما في: (فجعلناهم أحاديث) (5).
واصطلاحا عرف بأنه: (كلام يحكي قول المعصوم، أو فعله، أو تقريره) ويرد: على عكسه النقض بالحديث المنقول بالمعنى (6)، إن أريد حكاية القول بلفظه (7).
وعلى طرده بكثير من عبارات الفقهاء، كالشيخ في النهاية (8)، وعلي بن بابويه في (الشرايع) (9) و (10) (الرسالة)، والحر (11) في (الهداية والبداية)، ونحوها من كتب الفروع، إن أريد ما يعم معناه (12).