التدبر.
ومنها: قولهم (ليس بشئ) أوليس بذلك وفي عده قدحا تأمل، وربما استعمل في نفي المرتبة كما يقال: (ليس بذلك البعيد) (ليس بذلك الثقة) (ليس بذلك الوجه) فتدبر.
ومنها: (قولهم كذوب) (1) وضاع وما شاكلهما من نحو: فاسد المذهب، فاسد العقيدة.
ولا إشكال في مثله (دون) نحو قولهم:
(يروي عن الضعفاء، لا يبالي عمن أخذه، يعتمد المراسيل)، إذ لا منافاة بين الوثاقة والرواية عن الضعفاء فقد رموا بذلك جماعة مع حكمهم عليهم بالوثاقة، كأحمد بن محمد البرقي (2)، والحسن بن محمد بن جمهور العمي نسبته إلى بني العم (3)، وعلي بن أبي سهل (4) حاتم بن أبي حاتم القزويني (5)، ومحمد بن جعفر بن محمد بن عون الأسدي المعروف بمحمد بن عبد الله (6).
ومنها: (مخلط) إذا قيل على الاطلاق، فيراد أنه مخلط في نفسه واعتقاده، كمختلط الامر.