(إن أخبارنا أكثرها متواترة). (1).
وفي وجود المتواتر في الكتب الأربعة (2) إشكال، وإن كان رواية المشايخ الثلاثة (3) تواتر بلا ريب.
(التواتر المعنوي) والمتواتر معنى أكثر من أن يحصى، كشجاعة أمير المؤمنين (عليه السلام)، والشجاعة الحسينية (4)، وكرم حاتم، وأمثال ذلك.
ثم اعلم أن الخبر المتسامع وكذا المتظافر (5) يشاركان الخبر المتواتر في إفادة العلم، ويفترقان عنه من بعض الوجوه (6) كما حرر في الأصول.
وليست الثلاثة من مباحث علم الاسناد والدراية، لأنها لا يبحث عن رجالها، ويجب العمل بها مطلقا. (7).