أنه صلى إلى قبيلتهم بني عنزة) (1) قال:
وهو تصحيف معنوي عجيب) (2).
انتهى. فتأمل.
ومن الأول (3) المزيد قالوا: وهو ما زيد فيه على غيره بما جاء بمعناه إما في القول، كما يروى قوله صلى الله عليه وآله: (جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا (4) وترابها طهورا) (5) وقوله في ماء البحر.
(هو الطهور والطهور ماؤه والخل منيبه).
أو في الفعل كما إذا ورد أنه دخل البيت الحرام مثلا وصلى، وروى هو أنه دخل وصلى.
وكيف كان فالزيادة، إن شذ بها صاحبها فلها حكم الشاذ، وإلا قبلت إلا أن تشتمل على منافاة بين المزيد وغيره، وحينئذ فلها حكم المتعارضين والترجيح ثم الجمع.
ثم الزيادة قد تكون في متصل الاسناد بزيادة راو في أثناء الاسناد، وشرطه أن يقع التصريح بالسماع في موضع الزيادة إذا كان معنعنا مثلا، ترجحت الزيادة حينئذ.
والمرجوحية في المزيد في متصل الاسناد إذا كان الراوي الغير المزيد أتقن من المزيد، ولو كان المزيد أتقن فلا مرجوحية حينئذ.