محمد، وعلي بن المسيب، وعلي بن الحسن على ما ذكره البعض.
وحيث يشتبه الامر رجع إلى الترجيح بالقرائن فاغتنم.
ومنها (1):
الحديث المتشابه فإن وافق الراوي آخر في لقبه (أو في اسمه) - سواء وافقه خطا ونقطا، أو خطا (فقط) وكان (الأبوان) أيضا هما (مؤتلفين) خطا، أو نقطا، أو خطا فقط - (فهو المتشابه) في الاصطلاح، كمحمد بن عقيل، بفتح العين (2)، ومحمد بن عقيل، بضمها.
الأول نيشابوري، والثاني قرباني، فإنه مما اتفق فيه الاسم خطا ونقطا، واختلف الأبوان نقطا مع ائتلافهما خطا.
وكشريح بن النعمان وسريج بن النعمان:
الأول: بالشين المعجمة والحاء المهملة، وهو: تابعي، (روى) عن علي عليه السلام.
والثاني: بالسين المهملة والجيم، وهو: عامي أحد رواتهم، فإنه مما اختلف فيه الاسم نقطا وائتلف خطا، وائتلف الأبوان خطا ونقطا.
ومنها:
رواية الاقران وهو (إن وافق الراوي المروي عنه في السن أو في الاخذ عن الشيوخ (3)، فرواية (4) الاقران).