(الرد على الوجه الخامس) أقول:
(الرد على المناقشة الأولى) أما قوله (الخامس إلى قوله أما أولا.. الخ) ففيه: أن الرواة عن الأئمة الأطهار عليهم السلام وإن كانوا ألوفا كثيرة كما حكى غير واحد، لكن المشايخ وأهل الأصول والكتب الذين جمعهم الشيخ في الفهرست (1)، وذكر أنه أجمع كتاب يكون - حيث قال:
- إني (2) لما رأيت جماعة من شيوخ طائفتنا من أصحاب التصانيف (3) عملوا فهرست كتب أصحابنا وما صنفوه من التصانيف ورووه من الأصول، ولم أر (4) أحدا استوفى (5) في ذلك، ولا ذكر أكثره، بل كل منهم كان غرضه أن يذكر ما اختص بروايته، وأحاطت به خزانته من الكتب، ولم يتعرض أحد منهم لاستيفاء جميعه) إلى أن قال:
(ولما تكرر من الشيخ الفاضل - أدام الله علوه (6) وعزه، وتأيده - الرغبة فيما يجري هذا المجرى، وتوالى منه الحث على ذلك، ورأيته حريصا عليه، عمدت إلى عمل (7) كتاب، يشتمل على ذكر المصنفات والأصول، ولم أفرد أحدهما عن الاخر) (8)، ثم قال:
(و (9) إذا ذكرت كل واحد من المصنفين وأصحاب الأصول، فلا بد أن أشير إلى ما قيل فيه من التعديل والجرح (10)، وهل يعول على روايته أو لا، وأبين (11) اعتقاده، وهل