منقطعا (1) بل المعضل. وأما علي بن إبراهيم، فإنه بالنسبة إليه يمكن أن يكون متصلا.
وكذا (2) بالنسبة إلى الكليني إذا كان علي بن إبراهيم قد رواه إياه متصلا، وحذف الكليني السند فقطعه.
(الثاني: المتصل) وإن اتصل إسناده وكان كل واحد من رواته قد سمعه ممن فوقه، سواء كان مرفوعا أم موقوفا على غيره، فهو المتصل.
قال جدي في الدراية:
(وقد يخص المتصل بما اتصل إسناده إلى المعصوم عليه السلام أو الصحابي دون غيرهم)، قال: (هذا مع الاطلاق، أما مع التقيد فجائز (3) واقع، كقولهم: هذا متصل الاسناد بفلان، ونحو ذلك) (4).
انتهى.
وهو صريح العراقي في شرح الألفية (5)، منهم (6) أيضا.