(94) ويحيى بن سعيد الأنصاري.
(95) ويحيى بن أبي كثير (1).
(96) ويزيد بن عبد الرحمن الدالاني.
وجماعة أنهاهم الحلبي إلى نيف ومائة.
والتدليس في الاسناد ظاهر في العيب كما ذكر.
(تدليس الشيوخ) والثاني، أعني تدليس الشيوخ: أن لا يحب أن يعرف فيكتم عنه بما لا يعرف به (أو (2) تعدد شيخه بإيراد ما لم يشتهر من ألقابه مثلا، فمدلس) على الناس بما لا يعرف به من غير ضرورة.
قال والد المصنف:
(وكراهته أخف من الأول. وسبب الكراهة فيه توعر طريق معرفته.
ويختلف الحال في كراهته بحسب غرضه (3)، ككون المدلس ضعيفا، أو صغيرا، أو سمع منه كثيرا فامتنع (4) عن تكراره لئلا يسمج، أو نحو ذلك) (5).
أقول: هذا القسم مظنة ريبة، وقد يعد منه المدرج والمقلوب بناء على أنهما ضرب من العيب الموجب للضعف، كذا في المحصول.
فتأمل.
ومنها: