____________________
الذين اصطفينا من عبادنا» (1).
قال أمين الإسلام: عن الباقر والصادق عليهما السلام، أنهما قالا: «هي لنا خاصة وإيانا عنى» وهو أقرب الأقوال في الآية لأنهم أحق الناس بوصف الاصطفاء والاجتباء وإيراث علم الأنبياء إذ هم المتعبدون بحفظ القرآن وبيان حقائقه والعارفون بجلائله ودقائقه (2) انتهى.
وفي رواية عن الصادق عليه السلام نحن الذين اصطفانا الله عز وجل، وأورثنا هذا الكتاب الذي فيه تبيان كل شيء (3).
وعن الرضا عليه السلام في تفسير الآية: أراد العترة الطاهرة (4).
وفسرت الشيء فسرا من باب - ضرب -: بينته وأوضحته، والتثقيل للمبالغة، والمراد به هنا ما يعم التأويل قطعا وقد اختلف العلماء في التفسير والتأويل.
فقال أبو عبيدة والمبرد. وطائفة: هما بمعنى (5).
وأنكر ذلك قوم حتى بالغ ابن حبيب النيسابوري فقال: قد نبغ في زماننا مفسرون لو سئلوا عن الفرق بين التفسير والتأويل ما اهتدوا إليه (6).
وقال الراغب: التفسير أعم من التأويل وأكثر استعماله في الألفاظ ومفرداتها، وأكثر استعمال التأويل في المعاني والجمل وأكثر ما يستعمل في الكتب الإلهية، والتفسير: يستعمل فيها وفي غيرها (7).
قال أمين الإسلام: عن الباقر والصادق عليهما السلام، أنهما قالا: «هي لنا خاصة وإيانا عنى» وهو أقرب الأقوال في الآية لأنهم أحق الناس بوصف الاصطفاء والاجتباء وإيراث علم الأنبياء إذ هم المتعبدون بحفظ القرآن وبيان حقائقه والعارفون بجلائله ودقائقه (2) انتهى.
وفي رواية عن الصادق عليه السلام نحن الذين اصطفانا الله عز وجل، وأورثنا هذا الكتاب الذي فيه تبيان كل شيء (3).
وعن الرضا عليه السلام في تفسير الآية: أراد العترة الطاهرة (4).
وفسرت الشيء فسرا من باب - ضرب -: بينته وأوضحته، والتثقيل للمبالغة، والمراد به هنا ما يعم التأويل قطعا وقد اختلف العلماء في التفسير والتأويل.
فقال أبو عبيدة والمبرد. وطائفة: هما بمعنى (5).
وأنكر ذلك قوم حتى بالغ ابن حبيب النيسابوري فقال: قد نبغ في زماننا مفسرون لو سئلوا عن الفرق بين التفسير والتأويل ما اهتدوا إليه (6).
وقال الراغب: التفسير أعم من التأويل وأكثر استعماله في الألفاظ ومفرداتها، وأكثر استعمال التأويل في المعاني والجمل وأكثر ما يستعمل في الكتب الإلهية، والتفسير: يستعمل فيها وفي غيرها (7).