____________________
انتهى.
وفي اطراد ذلك خلاف. والصحيح الذي عليه الجمهور المنع من القياس مطلقا. وفصل ابن مالك، فقال في التسهيل: وربما صحح الإفعال والاستفعال وفروعهما، ولا يقاس على ذلك مطلقا خلافا لأبي زيد، بل إذا أهمل الثلاثي كاستنوق (1). انتهى. وهو قول ثالث في المسألة.
ونص سيبويه: على أن استحوذ من الشواذ التي لم يسمع إعلالها (2).
وقال في شرح التسهيل: إنه من المصحح فقط (3).
والعدو: ضد الولي. قال تعالى: «يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء» (4).
والمراد بعداوته تعالى: مخالفة أمره عنادا، والخروج عن طاعته مكابرة، أو عداوة خواصه ومقربيه.
وفي إضافته إلى ضمير المخاطب هنا تحريض على قمعه وإذلاله، وتنبيه على السبب، كما تقول: عدوك بالباب، وعدوك يمكر بك. ومنه: «أهل الإسلام في الجنة، وأهل الكفر في النار».
وقوله: «الذي استنظرك» إلى آخره وصف للتوضيح، أعني دفع الاحتمال.
واستنظرته: طلبت إنظاره، أي: تأخيره وإمهاله.
فأنظرني: أي أمهلني، والاسم منه النظرة على وزن كلمة، ومنه «فنظرة إلى ميسرة» (5)، أي فتأخير وإمهال.
والغواية - بالفتح -: اسم من غوى - من باب ضرب - أي ضل وانهمك في الجهل.
وفي اطراد ذلك خلاف. والصحيح الذي عليه الجمهور المنع من القياس مطلقا. وفصل ابن مالك، فقال في التسهيل: وربما صحح الإفعال والاستفعال وفروعهما، ولا يقاس على ذلك مطلقا خلافا لأبي زيد، بل إذا أهمل الثلاثي كاستنوق (1). انتهى. وهو قول ثالث في المسألة.
ونص سيبويه: على أن استحوذ من الشواذ التي لم يسمع إعلالها (2).
وقال في شرح التسهيل: إنه من المصحح فقط (3).
والعدو: ضد الولي. قال تعالى: «يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء» (4).
والمراد بعداوته تعالى: مخالفة أمره عنادا، والخروج عن طاعته مكابرة، أو عداوة خواصه ومقربيه.
وفي إضافته إلى ضمير المخاطب هنا تحريض على قمعه وإذلاله، وتنبيه على السبب، كما تقول: عدوك بالباب، وعدوك يمكر بك. ومنه: «أهل الإسلام في الجنة، وأهل الكفر في النار».
وقوله: «الذي استنظرك» إلى آخره وصف للتوضيح، أعني دفع الاحتمال.
واستنظرته: طلبت إنظاره، أي: تأخيره وإمهاله.
فأنظرني: أي أمهلني، والاسم منه النظرة على وزن كلمة، ومنه «فنظرة إلى ميسرة» (5)، أي فتأخير وإمهال.
والغواية - بالفتح -: اسم من غوى - من باب ضرب - أي ضل وانهمك في الجهل.