____________________
موسى، ثم محمد بن علي، ثم علي بن محمد، ثم الحسن بن علي، ثم سمي محمد، وكني حجة الله في أرضه، وبقيته في عباده ابن الحسن بن علي، ذاك الذي يفتح الله على يديه مشارق الأرض ومغاربها، ذاك الذي يغيب عن شيعته وأوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للإيمان. قال جابر، فقلت له: يا رسول الله صلى الله عليه وآله فهل لشيعته الانتفاع في غيبته؟ قال: أي والذي بعثني بالنبوة، إنهم يستضيئون بنوره وينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن تجلاها سحاب، يا جابر هذا من مكنون سر الله، ومخزون علم الله، فأكتمه إلا عن أهله (1). والله أعلم.
هذا آخر الروضة الرابعة والثلاثين من رياض السالكين، وفق الله سبحانه لإتمامها عشية يوم الخميس لست مضين من شوال، سنة أربع ومائة وألف، ولله الحمد.
هذا آخر الروضة الرابعة والثلاثين من رياض السالكين، وفق الله سبحانه لإتمامها عشية يوم الخميس لست مضين من شوال، سنة أربع ومائة وألف، ولله الحمد.