اللهم يا ذا الملك المتأبد بالخلود والسلطان، الممتنع بلا جنود ولا أعوان، والعز الباقي على مر الدهور وخوالي الأعوام، ومواضي الأزمان والأيام.
____________________
وقد أجمع علماؤنا - رضوان الله - عليهم على أن اول وقت صلاة الليل انتصاف الليل، وأنها كلما قربت من الفجر الثاني كانت أفضل. فإن طلع الفجر، وقد تلبس بأربع منها أتمها مخففة بالحمد أداء. والمشهور تجويز تقديمها على الانتصاف لذي العذر، وقضاؤها أفضل من تقديمها.
واعترف بذنبه اعترافا: أقر به، وقد تقدم الكلام على توجيه اعتراف المعصومين عليهم السلام بالذنوب مستوفى، فليرجع إليه.
«الميم»: في «اللهم» عوض من «يا» ولذلك لا يجتمعان إلا شاذا، قياسا واستعمالا، كأنهم لما أرادوا أن يكون نداؤه تعالى متميزا عن نداء عباده بأسمائهم حذفوا حرف النداء، وعوضوا منه الميم، وشددت لأنها عوض من حرفين، وقد مر الكلام عليها مستوفى.
«وذا الملك»: صاحبه. لكن ذو تقتضي تعظيم ما أضيفت إليه والموصوف بها، بخلاف صاحب فيهما.
قال الخليل رحمة الله: وزن ذو «فعل» بالسكون (1).
والصحيح: أن وزنه «فعل» بفتح الفاء والعين، بدليل مؤنثه وهو ذات، وأصلها ذوات، كنواة لقولهم في مثناها ذواتا، فحذفت العين في ذات لكثرة الاستعمال، ولو كانت ساكنة العين لكانت «ذيه» كطيه. واللام محذوفة في جميع متصرفات «ذو» إلا في ذوات وذواتا، ولامه ياء (2)، لأن عينه واو، بدليل ذواتا
واعترف بذنبه اعترافا: أقر به، وقد تقدم الكلام على توجيه اعتراف المعصومين عليهم السلام بالذنوب مستوفى، فليرجع إليه.
«الميم»: في «اللهم» عوض من «يا» ولذلك لا يجتمعان إلا شاذا، قياسا واستعمالا، كأنهم لما أرادوا أن يكون نداؤه تعالى متميزا عن نداء عباده بأسمائهم حذفوا حرف النداء، وعوضوا منه الميم، وشددت لأنها عوض من حرفين، وقد مر الكلام عليها مستوفى.
«وذا الملك»: صاحبه. لكن ذو تقتضي تعظيم ما أضيفت إليه والموصوف بها، بخلاف صاحب فيهما.
قال الخليل رحمة الله: وزن ذو «فعل» بالسكون (1).
والصحيح: أن وزنه «فعل» بفتح الفاء والعين، بدليل مؤنثه وهو ذات، وأصلها ذوات، كنواة لقولهم في مثناها ذواتا، فحذفت العين في ذات لكثرة الاستعمال، ولو كانت ساكنة العين لكانت «ذيه» كطيه. واللام محذوفة في جميع متصرفات «ذو» إلا في ذوات وذواتا، ولامه ياء (2)، لأن عينه واو، بدليل ذواتا