6 - وعنه، عن آبائه، عن علي عليه السلام أنه سمى الحسن يوم السابع، واشتق من اسم الحسن الحسين ولم يكن بينهما إلا الحمل.
7 - وعنه، عن آبائه إن رسول الله صلى الله عليه وآله أذن في اذن الحسين بالصلاة يوم ولد.
(27430) 8 - وعنه، عن أبيه، عن جعفر بن محمد أن فاطمة عقت عن الحسن والحسين وأعطت القابلة رجل شاة ودينارا.
9 - وبإسناده عن الفضل بن شاذان عن الرضا عليه السلام في كتابه إلى المأمون قال: والعقيقة عن المولود الذكر والأنثى واجبة، وكذلك تسميته وحلق رأسه يوم السابع، ويتصدق بوزن شعره ذهبا أو فضة.
10 - وفي (العلل - وفي معاني الأخبار) عن أحمد بن الحسن القطان، عن الحسن بن علي السكري، عن محمد بن زكريا الجوهري، عن العباس بن بكار، عن عباد بن كثير وأبي بكر الهذلي، عن أبي الزبير، عن جابر قال: لما حملت فاطمة بالحسن فولدت وكان النبي صلى الله عليه وآله أمرهم أن يلفوه في خرقة بيضاء فلفوه في صفراء وقالت فاطمة: يا علي سمه، فقال: ما كنت لأسبق باسمه رسول الله صلى الله عليه وآله، وجاء النبي صلى الله عليه وآله فأخذه وقبله وأدخل لسانه في فمه " فيه "، فجعل الحسن عليه السلام يمصه ثم قال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله: ألم أتقدم إليكم أن تلفوه في خرقة بيضاء، فدعا بخرقة بيضاء فلفه فيها، ورمى بالصفراء، وأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى " إلى أن قال: " وسماه الحسن، فلما ولدت الحسين جاء النبي صلى الله عليه وآله ففعل به كما فعل بالحسن " إلى أن قال: " فسماه الحسين.