علي بن الحسين عليهم السلام، عن أسماء بنت عميس، عن فاطمة عليهما السلام قالت: لما حملت بالحسن عليه السلام وولدته جاء النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا أسماء هلمي ابني فدفعته إليه في خرقة صفراء فرمى بها النبي عليه السلام وأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى " إلى أن قال: " فسماه الحسن، فلما كان يوم سابعه عق عنه النبي صلى الله عليه وآله بكبشين أملحين، وأعطى القابلة فخذا ودينارا، وحلق رأسه، وتصدق بوزن الشعر ورقا، وطلى رأسه بالخلوق، وقال: يا أسماء الدم فعل الجاهلية، قالت أسماء: فلما كان بعد حول ولد الحسين عليه السلام جاءني وقال: يا أسماء هلمي بابني فدفعته إليه في خرقة بيضاء فأذن في أذنه اليمنى، وأقام في اليسرى، ووضعه في حجره " إلى أن قالت: " فقال جبرئيل: سمه الحسين، فلما كان يوم سابعه عق عنه النبي صلى الله عليه وآله بكبشين أملحين، وأعطى القابلة فخذا ودينارا، ثم حلق رأسه وتصدق بوزن الشعر ورقا، وطلى رأسه بالخلوق وقال: يا أسماء الدم فعل الجاهلية.
(١٣٩)