العرزمي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان بين الحسن والحسين عليهما السلام طهر وكان بينهما في الميلاد ستة أشهر وعشرا.
5 - وعن حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن محمد بن أبي حمزة، عن محمد بن حكيم، عن أبي الحسن عليه السلام في حديث قال: قلت: فإنها ادعت الحمل بعد تسعة أشهر قال: إنما الحمل تسعة أشهر.
6 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن حماد ابن عيسى، عن حريز، عمن ذكره، عن أحدهما عليهما السلام في قول الله عز وجل " يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد " قال: الغيض كل حمل دون تسعة أشهر، وما تزداد كل شئ يزداد على تسعة أشهر، فلما رأت المرأة الدم الخالص في حملها فإنها تزداد بعدد الأيام التي رأت في حملها من الدم. وروى العياشي في تفسيره عدة أحاديث بهذا المضمون. أقول: هذا يحتمل الحمل على التقية، ويمكن تخصيص ما قبله بما إذا لم تر الدم الخالص في الحمل كما هو الغالب، لكن لاجمال الدم الخالص يشكل العمل به.
7 - وعن حميد بن زياد، عن عبيد الله الدهقان، عن علي بن الحسن الطاطري، عن محمد بن زياد، عن أبان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن مريم حملت بعيسى تسع ساعات كل ساعة شهرا.
8 - وعن محمد بن يحيى، رفعه إلى أبى عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: لا تلد المرأة لأقل من ستة أشهر. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد ابن يعقوب مثله.