عن العباس الزيات مثله.
3 - وعن أحمد بن محمد العاصمي، عن علي بن الحسن، عن علي بن أسباط عن أبيه، عن الجارود بن المنذر قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: بلغني أنه ولد لك ابنة فتسخطها، وما عليك منها، ريحانة تشمها وقد كفيت رزقها. وكان رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بنات.
4 - وعنهم، عن ابن خالد، عن عدة من أصحابه، عن الحسن بن علي بن يوسف، عن الحسين بن سعيد اللحمي قال: ولد لرجل من أصحابنا جارية فدخل على أبي عبد الله عليه السلام فرآه متسخطا، فقال له: أرأيت لو أن الله أوحى إليك أن أختار لك: أو تختار لنفسك؟ ما كنت تقول؟ قال: كنت أقول: يا رب تختار لي قال: فإن الله عز وجل قد اختار لك، ثم قال: إن الغلام الذي قتله العالم الذي كان مع موسى عليه السلام وهو قول الله عز وجل: " فأردنا أن يبد لهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما " أبد لهما الله عز وجل به جارية ولدت سبعين نبيا.
5 - محمد بن علي بن الحسين قال: بشر النبي صلى الله عليه وآله بابنة فنظر إلى وجوه أصحابه فرأى الكراهة فيهم، فقال: ما لكم؟ ريحانة أشمها ورزقها على الله عز وجل وكان صلى الله عليه وآله أبا بنات. ورواه في (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن إبراهيم بن هاشم، عن البرقي رفعه وذكر مثله إلى قوله: على الله.
(27315) 6 - قال: وقال عليه السلام: في قول الله عز وجل: " وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا * فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما " قال: أبدلهما الله عز وجل مكان الابن ابنة، فولد منها سبعون نبيا.