هريرة وعمر بن عبد العزيز وزيد بن أسلم وربيعة مثله إلا أن عمر بن الخطاب قال ما لم تكن جمعة (وكيع) عن ابن أبي ذئب عن صالح مولى التؤمة (1) قال صليت مع أبي هريرة فوق ظهر المسجد بصلاة الامام وهو أسفل وقاله إبراهيم النخعي (الصلاة خلف هؤلاء الولاة) (قلت) أفكان مالك يقول تجزئنا الصلاة خلف هؤلاء الولاة والجمعة خلفهم قال نعم (قلت) فإن كانوا قوما خوارج غلبوا أكان يأمر بالصلاة خلفهم والجمعة خلفهم (قال) كان مالك يقول إذا علمت أن الامام من أهل الأهواء فلا تصل خلفه ولا تصل خلف أحد من أهل الأهواء (قلت) فسألته عن الحرورية قال ما اختلف يومئذ عندي أن الحرورية وغيرهم سواء (قال ابن وهب) عن رجال من أهل العلم عن ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن عن عبيد الله بن عدي بن الخيار قال دخلت على عثمان بن عفان وهو محصور فقلت له انك امام العامة وقد نزل بك ما ترى وانه يصلى لنا امام فتنة وانا نتحرج من الصلاة معه فقال عثمان فلا تفعل فان الصلاة أحسن ما يعمل الناس فإذا أحسن الناس فأحسن معهم وإذا أساؤا فاجتنب إساءتهم (الصلاة خلف أهل الصلاح وأهل البدع) (قال) وقال مالك يتقدم القوم أعلمهم إذا كانت حاله حسنة قال وان للسن حقا (قال) فقلت له فأقرؤهم قال قد يقرأ من لا (قال) يريد بقوله من لا أي من لا ترضى حاله (قال) وقال مالك ويقال أولى بمقدم الدابة صاحب الدابة وأولى بالإمامة صاحب الدار إذا صلوا في منزله إلا أن يأذنوا في ذلك ورأيته يرى ذلك الشأن ويستحسنه (قلت) لابن القاسم ما قول مالك فيمن صلى وهو يحسن القرآن خلف من لا يحسن القرآن (قال) قال مالك إذا صلى الامام بقوم فترك القراءة انتقصت
(٨٣)