____________________
وروايته الأخرى قال: سألت أبا جعفر (ع) عن التشهد، فقال:
لو كان كما يقولون واجبا على الناس هلكوا إنما كان القوم يقولون أيسر ما يعلمون إذا حمدت الله أجزأ عنك (1) وهما ولا سيما الأخيرة واضحتا الدلالة على ما ذكرنا من اجتزاء التحميد عن ساير الأذكار المندوبة وأنه ليس هناك شئ مؤقت وإن كان السند ضعيفا إذ لم تثبت وثاقة بكر بن حبيب ومن هنا كانت مؤيدة لما ذكرناه.
(1): هذا الحكم مما تسالم عليه الأصحاب، وقد ادعى عليه الاجماع غير واحد، نعم ربما ينسب الخلاف إلى الصدوق بانكار الوجوب مطلقا، وإلى والده بانكاره في التشهد الأول، وقد وقع الكلام في صحة هذه النسبة بل استضعفها في الجواهر من أجل تصريح الصدوق في الأمالي بأن من دين الإمامية الاقرار بأنه يجزي في التشهد الشهادتان والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله، وإن أورد عليه بعدم دلالة العبارة على الوجوب وكيفما كان لا يهمنا التعرض لذلك بعد وضوح أن الخلاف على تقدير صدق النسبة شاذ لا يعبأ به.
كما نسب الخلاف إلى ابن الجنيد أيضا وأنه يرى الاكتفاء بها في أحد التشهدين وهو أيضا شاذ كسابقه. وعلى أي حال فلا ينبغي
لو كان كما يقولون واجبا على الناس هلكوا إنما كان القوم يقولون أيسر ما يعلمون إذا حمدت الله أجزأ عنك (1) وهما ولا سيما الأخيرة واضحتا الدلالة على ما ذكرنا من اجتزاء التحميد عن ساير الأذكار المندوبة وأنه ليس هناك شئ مؤقت وإن كان السند ضعيفا إذ لم تثبت وثاقة بكر بن حبيب ومن هنا كانت مؤيدة لما ذكرناه.
(1): هذا الحكم مما تسالم عليه الأصحاب، وقد ادعى عليه الاجماع غير واحد، نعم ربما ينسب الخلاف إلى الصدوق بانكار الوجوب مطلقا، وإلى والده بانكاره في التشهد الأول، وقد وقع الكلام في صحة هذه النسبة بل استضعفها في الجواهر من أجل تصريح الصدوق في الأمالي بأن من دين الإمامية الاقرار بأنه يجزي في التشهد الشهادتان والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله، وإن أورد عليه بعدم دلالة العبارة على الوجوب وكيفما كان لا يهمنا التعرض لذلك بعد وضوح أن الخلاف على تقدير صدق النسبة شاذ لا يعبأ به.
كما نسب الخلاف إلى ابن الجنيد أيضا وأنه يرى الاكتفاء بها في أحد التشهدين وهو أيضا شاذ كسابقه. وعلى أي حال فلا ينبغي