____________________
له أسمع العطسة فأحمد الله وأصلي على النبي صلى الله عليه وآله وأنا في الصلاة قال: نعم وإن كان بينك وبين صاحبك اليم (1).
(1): ظاهره استحباب الوضع المزبور لكل من العاطس والسامع مع أن معتبرة ابن راشد المتقدمة التي هي المستند لهذا الحكم مختصة بالأول، ولم نعثر على نص يدل عليه في السامع.
(2): كما نطقت به جملة من النصوص بل في بعضها أن ذلك من حق المسلم على أخيه كما في معتبرة جراح المدائني (2).
(3): على المشهور بل لم ينقل الخلاف فيه، ويستدل له - كما في الجواهر - بأن التسميت دعاء للعاطس، وحيث إنه، سائغ في الصلاة فلا قصور في شمول الاطلاقات له.
ولكنه غير واضح لما تقدم من أن المستثنى هو عنوان المناجاة مع الرب لا الدعاء بما هو دعاء: ولا ريب في عدم صدقه على التسميت فإنه تخاطب مع المخلوق لا تناج مع الخالق فيشمله حينئذ عموم قدح التكلم المستوجب لبطلان الصلاة.
(1): ظاهره استحباب الوضع المزبور لكل من العاطس والسامع مع أن معتبرة ابن راشد المتقدمة التي هي المستند لهذا الحكم مختصة بالأول، ولم نعثر على نص يدل عليه في السامع.
(2): كما نطقت به جملة من النصوص بل في بعضها أن ذلك من حق المسلم على أخيه كما في معتبرة جراح المدائني (2).
(3): على المشهور بل لم ينقل الخلاف فيه، ويستدل له - كما في الجواهر - بأن التسميت دعاء للعاطس، وحيث إنه، سائغ في الصلاة فلا قصور في شمول الاطلاقات له.
ولكنه غير واضح لما تقدم من أن المستثنى هو عنوان المناجاة مع الرب لا الدعاء بما هو دعاء: ولا ريب في عدم صدقه على التسميت فإنه تخاطب مع المخلوق لا تناج مع الخالق فيشمله حينئذ عموم قدح التكلم المستوجب لبطلان الصلاة.