(الأول): أن يجلس الرجل متوركا على محو ما مر من الجلوس بين السجدتين. (الثاني): أن يقول قبل الشروع في الذكر (الحمد لله) أو يقول (بسم الله وبالله والحمد لله وخير الأسماء لله، أو الأسماء الحسنى كلها لله.
(الثالث): أن يجعل يديه على فخذيه منضمة الأصابع.
(الرابع): أن يكون نظره إلى حجره. (الخامس):
أن يقول بعد قوله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة، وأشهد أن ربي نعم الرب وأن محمدا نعم الرسول) ثم يقول (اللهم صل... الخ).
(السادس): أن يقول بعد الصلاة (وتقبل شفاعته وارفع درجته) في التشهد الأول بل في الثاني أيضا، وإن كان الأولى عدم قصد الخصوصية في الثاني. (السابع):
يقول في التشهد الأول والثاني ما في موثقة أبي بصير وهي قوله (ع) إذا جلست في الركعة الثانية فقل بسم الله
____________________
فظهر مما سبق أن جميع ما ذكروه من الترجمة كلا أو بعضا منضما إلى ما لا يصدق عليه التشهد أو الذكر أو التحميد، أو الجلوس مع الاخطار بالبال كل ذلك مبني على الاحتياط، وإلا فلا دليل عليه والله سبحانه أعلم.