____________________
بالعنوان الثانوي وهو كونه موجبا لقطع الفريضة نظير ما ورد من استحباب أكل الرمان يوم الجمعة فإنه لا ينافي تحريمه بالعنوان الثانوي من الغصب أو منع الوالد ونحوهما. ومنه تعرف عدم جواز رد التسميت للمصلي.
وعلى الجملة: فالتسليم والترحيب والتسميت ورده كل ذلك أمور مستحبة في حد أنفسها ولكنها تحرم لدى عروض عنوان ثانوي.
ولا يرى العرف تنافيا بينهما بوجه.
(1): هذا الحكم في الجملة مما لا خلاف فيه ولا اشكال وقد نطقت به جملة من الأخبار التي منها صحيحة زرارة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: القهقهة لا تنقض الوضوء وتنقض الصلاة.
وموثقة سماعة قال: سألته عن الضحك هل يقطع الصلاة؟
قال: أما التبسم فلا يقطع الصلاة، وأما القهقهة فهي تقطع الصلاة (1).
كما لا اشكال أيضا في اختصاص البطلان بصورة العمد فلا بطلان مع السهو لا لقصور في اطلاق النصوص كما يظهر من المحقق الهمداني (قده)، بل لحديث لا تعاد وإنما الاشكال في موردين.
(أحدهما): ما لو إلى القهقهة فالمشهور هو
وعلى الجملة: فالتسليم والترحيب والتسميت ورده كل ذلك أمور مستحبة في حد أنفسها ولكنها تحرم لدى عروض عنوان ثانوي.
ولا يرى العرف تنافيا بينهما بوجه.
(1): هذا الحكم في الجملة مما لا خلاف فيه ولا اشكال وقد نطقت به جملة من الأخبار التي منها صحيحة زرارة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: القهقهة لا تنقض الوضوء وتنقض الصلاة.
وموثقة سماعة قال: سألته عن الضحك هل يقطع الصلاة؟
قال: أما التبسم فلا يقطع الصلاة، وأما القهقهة فهي تقطع الصلاة (1).
كما لا اشكال أيضا في اختصاص البطلان بصورة العمد فلا بطلان مع السهو لا لقصور في اطلاق النصوص كما يظهر من المحقق الهمداني (قده)، بل لحديث لا تعاد وإنما الاشكال في موردين.
(أحدهما): ما لو إلى القهقهة فالمشهور هو