____________________
لا يسوغه إذ لا يدرجه في عنوانه ما لم يقصد به القرآنية، وإلا لساغ أن نقول بدل (السلام على المرسلين) (وسلام على المؤمنين أو على الحسين أو شهداء بدر وحنين أو السلام عليه) أو السلام علي وكل ذلك كما ترى لا يظن أن يلتزم به الفقيه، ولولا قيام الدليل على جواز بل استحباب التسليم على النبي صلى الله عليه وآله لقلنا بعدم جوازه أيضا لما عرفت.
فتحصل: إن تجويز تلك الزيادة ما لم يقصد بها القرآنية محل اشكال بل منع.
(1): لما تقدم من جواز الدعاء بالفارسية، بل عرفت أن مقتضى الأصل أداء وظيفة القنوت أيضا بذلك، فإن ملاك البحث المتقدم يجري في المقام بمناط واحد فلاحظ.
(2): فلو كان مغيرا بحيث استوجب سلب اسم الدعاء عنه عرفا لا يجوز لعدم كون المدار في صدق اسم الدعاء على مجرد قصد المتكلم كما توهم بل مشروطا باقترانه بالمبرز على النهج المتعارف،
فتحصل: إن تجويز تلك الزيادة ما لم يقصد بها القرآنية محل اشكال بل منع.
(1): لما تقدم من جواز الدعاء بالفارسية، بل عرفت أن مقتضى الأصل أداء وظيفة القنوت أيضا بذلك، فإن ملاك البحث المتقدم يجري في المقام بمناط واحد فلاحظ.
(2): فلو كان مغيرا بحيث استوجب سلب اسم الدعاء عنه عرفا لا يجوز لعدم كون المدار في صدق اسم الدعاء على مجرد قصد المتكلم كما توهم بل مشروطا باقترانه بالمبرز على النهج المتعارف،