____________________
كما في القصر والتمام، وهو مع اندراجه حينئذ في المتباينين كما لا يخفى غير محتمل في المقام.
(1): على المشهور ويمكن أن يستدل له بأحد وجهين:
الأول: مرسلة الصدوق في الهداية قال قال الصادق عليه السلام سبح في ركوعك ثلاثا تقول سبحان ربي العظيم وبحمده إلى أن قال فإن قلت سبحان الله سبحان الله سبحان الله أجزأك، وتسبيحة واحدة تجزي للمعتل والمريض والمستعجل (1).
دلت على كفاية الواحدة من الصغرى لدى المرض والاستعجال الظاهر في الاستعجال العرفي الذي هو أعم من الاستعجال الشرعي نظير ما تقدم في السورة من سقوطها لدى العجلة العرفية. وعليه فتدل على السقوط عند الضرورة وضيق الوقت بطريق أولى كما لا يخفى.
لكنها كما ترى ضعيفة السند بالارسال فلا تصلح للاستدلال حتى بناءا على مسلك الانجبار لعدم العامل بها بالإضافة إلى الاستعجال.
الثاني: وهو العمدة - صحيحة معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (ع) قال قلت له أدنى ما يجزي المريض من التسبيح في الركوع والسجود؟
(1): على المشهور ويمكن أن يستدل له بأحد وجهين:
الأول: مرسلة الصدوق في الهداية قال قال الصادق عليه السلام سبح في ركوعك ثلاثا تقول سبحان ربي العظيم وبحمده إلى أن قال فإن قلت سبحان الله سبحان الله سبحان الله أجزأك، وتسبيحة واحدة تجزي للمعتل والمريض والمستعجل (1).
دلت على كفاية الواحدة من الصغرى لدى المرض والاستعجال الظاهر في الاستعجال العرفي الذي هو أعم من الاستعجال الشرعي نظير ما تقدم في السورة من سقوطها لدى العجلة العرفية. وعليه فتدل على السقوط عند الضرورة وضيق الوقت بطريق أولى كما لا يخفى.
لكنها كما ترى ضعيفة السند بالارسال فلا تصلح للاستدلال حتى بناءا على مسلك الانجبار لعدم العامل بها بالإضافة إلى الاستعجال.
الثاني: وهو العمدة - صحيحة معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (ع) قال قلت له أدنى ما يجزي المريض من التسبيح في الركوع والسجود؟