____________________
حولها بشقوقها مستقصى في بحث القيام فلا حاجة إلى الإعادة فراجع ولاحظ.
(1): لأن ظرف الذكر هو السجود الواجب وحيث إن المعتبر فيه الاستقرار فلا بد من مراعاته تحصيلا للسجود المأمور به حتى يقع الذكر فيه قضاءا للظرفية. وعليه فبناءا على أن تحريك الابهام مخل بالاستقرار لاعتباره في تمام البدن، فلو حرك عامدا وأتى بالذكر وقتئذ كان الذكر المقصود به الجزئية زيادة عمدية - لوقوعه في غير محله - موجبة للبطلان. نعم لو كان ذلك سهوا فبما أن الزيادة السهوية لم تقدح فإن كان التذكر قبل رفع الرأس أعاد الذكر لبقاء محله، وإن كان بعده مضى في صلاته ولا شئ عليه عملا بحديث لا تعاد بعد امتناع التدارك لمضي المحل وهكذا الحال في تحريك ساير المساجد.
وأما وجه التوقف واحتياطه (قده) فهو من أجل التشكيك في قدح التحريك والاخلال بالاستقرار المعتبر في الصلاة فإن المستند في اعتبار الاطمئنان إن كان هو الاجماع فغير معلوم شموله لمثل هذه
(1): لأن ظرف الذكر هو السجود الواجب وحيث إن المعتبر فيه الاستقرار فلا بد من مراعاته تحصيلا للسجود المأمور به حتى يقع الذكر فيه قضاءا للظرفية. وعليه فبناءا على أن تحريك الابهام مخل بالاستقرار لاعتباره في تمام البدن، فلو حرك عامدا وأتى بالذكر وقتئذ كان الذكر المقصود به الجزئية زيادة عمدية - لوقوعه في غير محله - موجبة للبطلان. نعم لو كان ذلك سهوا فبما أن الزيادة السهوية لم تقدح فإن كان التذكر قبل رفع الرأس أعاد الذكر لبقاء محله، وإن كان بعده مضى في صلاته ولا شئ عليه عملا بحديث لا تعاد بعد امتناع التدارك لمضي المحل وهكذا الحال في تحريك ساير المساجد.
وأما وجه التوقف واحتياطه (قده) فهو من أجل التشكيك في قدح التحريك والاخلال بالاستقرار المعتبر في الصلاة فإن المستند في اعتبار الاطمئنان إن كان هو الاجماع فغير معلوم شموله لمثل هذه