(مسألة 24): يحرم السجود لغير الله (1) - تعالى - فإنه غاية الخضوع فيختص بمن هو غاية الكبرياء والعظمة
____________________
(1): - بلا اشكال ولا خلاف لما أشير إليه في المتن من أنه غاية الخضوع فيختص بمن هو في غاية الكبرياء، ويدل عليه من الكتاب قوله تعالى: لا تسجدوا للشمس ولا للقمر، فإن مناط المنع هو المخلوقية فيعم ما سواه تعالى وتخصيصهما بالذكر لعظم الخلقة، ومن ثم احتج به إبراهيم (ع) على ربوبيتهما فقال مشيرا إلى القمر هذا ربي، ثم للشمس هذا ربي هذا أكبر، ومن السنة طائفة كثيرة من الأخبار وهي وإن كانت ضعيفة السند إلا أنها متضافرة بل متواترة اجمالا فيعتمد عليها وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله بسند معتبر أنه لو أمرت أحدا أن يسجد