(مسألة 7): الأحوط الاعتماد على الأعضاء السبعة (2) بمعنى القاء ثقل البدن عليها، وإن كان الأقوى عدم وجوب أزيد من المقدار الذي يتحقق معه صدق السجود ولا يجب مساواتها في القاء الثقل ولا عدم مشاركة غيرها معها من ساير الأعضاء كالذراع وباقي أصابع الرجلين.
____________________
(1): لصدق الابهام عليه فيشمله الاطلاق. وأما ما أفاده (قده) من وجوب وضع ساير الأصابع لو لم يبق من الابهام شئ، أو كان قصيرا في حد نفسه بحيث فرض عدم التمكن من السجود عليه.
وإن كان الفرض نادرا إذا لا أقل من جعل ساير الأصابع في حفيرة والسجود على الابهام الخارجة عنها - وأنه عند قطع الجميع يسجد على ما بقي من قدميه مع ملاحظة محل الابهام، فكل ذلك مبني على الاحتياط، إذا ليس له مستند صحيح عدا ما يتوهم من قاعدة الميسور التي هي ممنوعة كبرى كما مر مرارا، وكذا صغرى لمبائنة بقية الأصابع مع الابهام، وكذا ساير القدم. فكيف تعد ميسورا منه ومن مراتبه كما قدمنا مثل ذلك في باطن الكف وظاهرها.
(2): بل هو الأقوى لما مر مرارا من تقوم مفهوم السجود عرفا - ودلت عليه بعض النصوص - أيضا بالوضع المتوقف صدقه
وإن كان الفرض نادرا إذا لا أقل من جعل ساير الأصابع في حفيرة والسجود على الابهام الخارجة عنها - وأنه عند قطع الجميع يسجد على ما بقي من قدميه مع ملاحظة محل الابهام، فكل ذلك مبني على الاحتياط، إذا ليس له مستند صحيح عدا ما يتوهم من قاعدة الميسور التي هي ممنوعة كبرى كما مر مرارا، وكذا صغرى لمبائنة بقية الأصابع مع الابهام، وكذا ساير القدم. فكيف تعد ميسورا منه ومن مراتبه كما قدمنا مثل ذلك في باطن الكف وظاهرها.
(2): بل هو الأقوى لما مر مرارا من تقوم مفهوم السجود عرفا - ودلت عليه بعض النصوص - أيضا بالوضع المتوقف صدقه